اقبل الصبح ينشر الضياء بابتسام فجهز الصدق نفسه ذاك اليوم لبداية رحلته وكان يملائه التفاءل لكنه كان غافلاعما هو قادم فبدأجولته في مجالس بني البشر ومن مجلس لاخر يزداد ذهوله ويجد نفسه غريب كاْن احد لايعرفه فرحل عن المجلس مملؤ بالحسرة والالم ممزق الكيان كان يظن انه بين من لن يتخلو عنه صعق بسوء وضعه ولكنه رغم ذلك وجد فئة قليلة في اخر الزقاق رحبت به ووجد لنفسه مكان فعاهد نفسه وبمساعدة منهم انه لن يقطع الصلة مع بني البشر فلعل وعسى من يوم لايقام مجلس الا ويدعى الصدق اليه